tableau périodique-عنصر الكربون-عنصر النيتروجين-عنصر الأوكسجين-عنصر الفلور


عنصر الكربون

الكربون هو عنصر كيميائي له الرمز C و العدد الذرّي 6، ويقع ضمن عناصر الدورة الثانية وعلى رأس المجموعة الرابعة عشرفي الجدول الدوري وذلك كعنصر مجموعة رئيسي، حيث أنّ مجموعته تسمّى باسمه مجموعة الكربون.
 يعدّ الكربون ثاني أكثر العناصر وفرةً في جسم الإنسان من حيث الكتلة.

عنصر النيتروجين

عديم اللون في الحالات الثلاثة، الغازية والسائلة والصلبة. النيتروجين (أو الآزوت) هو عنصر كيميائي رمزه N وعدده الذري 7، ويقع ضمن عناصر الدورة الثانية وعلى رأس المجموعة الخامسة عشر  في الجدول الدوري وذلك كعنصر مجموعة رئيسي، حيث أن مجموعته تسمّى باسمه مجموعة النتروجين.

عنصر الأوكسجين

الأكسجين هو عنصر هام و تحتاجه معظم الكائنات الحية على الأرض من أجل البقاء. و الأكسجين هو العنصر الثالث الأكثر وفرة في الكون، و هو العنصر الأول الأكثر وفرة في جسم الإنسان.
الأكسجين يحتوي على 8 من الإلكترونات و 8 من البروتونات. و هو موجود في الجزء العلوي من العمود 16 في الجدول الدوري. و تلعب دورة الأكسجين دوراً هاماً في الحياة على الأرض.

عنصر الفلور

 الفلور هو العنصر الأكثر تفاعلًا في الجدول الدوري، كما أنّ له تاريخٌ عنيف عند السعي لاكتشافه. وعلى الرغم من الخصائص الصعبة – والمتفجّرة أحيانًا- فإنّ الفلور عنصر حيوي للبشر والحيوانات، وهذا هو السبب لوجوده الشائع في مياه الشرب ومعجون الأسنان.


  • الحقائق فقط:

العدد الذري (عدد البروتونات في النواة): 9
الرمز الذري (على الجدول الدوري للعناصر): F
الوزن الذري (متوسط كتلة الذرة): 18.998
الكثافة: 0.001696 غرام لكل سنتيمتر مكعب
الحالة في درجة حرارة الغرفة: غاز
نقطة الانصهار: 363.32- درجة فهرنهايت (219.62- درجة مئوية)
نقطة الغليان: 306.62- درجة فهرنهايت (188.12- درجة مئوية)
عدد النظائر (ذرات نفس العنصر مع عدد مختلف من النيوترونات): 18 ذرة
النظائر الأكثر شيوعًا: -19 (الوفرة الطبيعية 100٪)

  • تاريخه

حاول الكيميائيون الأوائل – لسنواتٍ- عزل هذا الغاز عن العديد من الفلوريدات. ولكنّ الفلور لايوجد في الطبيعة بشكلٍ حُرّ ولايمكن لأي مادة كيميائية أن تُحرّره من مركبّاته، وذلك يعود لطبيعته التفاعلية.
لعدة قرون، اُستخدم الحجر الفلوري (فلوريد الكالسيوم البلوري المعدني) في تكرير المعادن. يُعرف اليوم باسم (فلوريد الكالسيوم- CaF2) وقد اُستخدم كمُسيّل لفصل المعدن النقي عن المعادن الأخرى غير المرغوبة في المادة الخام، وفقًا لما ذكرته (Chemicool). يأتي الفلور من الكلمة اللاتينية (Fluere) أي «التدفق» لأن الحجر الفلوري يسمح للمعادن القيام بذلك. وكان يسمّى أيضًا «الزمرد البوهيمي» وكان يستخدم في حفر الزجاج، وفقًا لمختبر جيفرسون.
على مدى العقود، حاول العديد من العلماء تجربة الحجر الفلوري لتعلّم خصائصه بشكل أفضل، بالإضافة إلى تكوينه. وغالبًا ما كانوا ينتجون في تجاربهم حمض الفلوريد المعروف اليوم باسم (حمض الهيدروفلوريك- HF) وهو حمضٌ متفاعل بشكل خطير وفعّال. حتى البقع الصغيرة لهذا الحمض على الجلد يمكن أن تكون قاتلة. حيث أُصيب العديد من العلماء أو عُميوا أو قتلوا في بعض التجارب.
في أوائل القرن التاسع عشر، ناقش العالميّن (أندريه ماري أمبير) في فرنسا و(همفري ديفي) في إنجلترا، إمكانية وجود عنصر جديد داخل الحمض. وفي عام 1813م أعلن (ديفي) اكتشاف العنصر الجديد، وأُطلق عليه اسم «الفلور» باقتراح (أمبير).
عزل الكيميائي الفرنسي (Henri Moissan) الفلور عام 1886م بعد أن تم سجنه عدة مرات في سعيه لهذا. وقد تم منحه جائزة نوبل عام 1906م لعزله الفلور باستخدام التحليل الكهربائي لفلوريد هيدروجين البوتاسيوم الجاف (KHF2) وحمض الهيدروفلوريك الجاف.




إرسال تعليق

je vous Améliorer mon site

أحدث أقدم